في العيادة: أربع قصص مستوحاة من أحداث واقعية

السيرة: 

ريف الأمين هي كاتبة خيال. حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأمريكية في بيروت. هي مهتمّة كثيرا بالقصص والشخصيات التي تتحدى المعايير الاجتماعية والجنسانية. تعيش في بيروت مع قطتها، ليلي.

سارة أبو زكي هي مديرة مشروع في مرسى، مركز للصحة الجنسية في بيروت، لبنان. يركز عملها على التواصل مع الكليات الطبية والتمريضية في الجامعات اللبنانية للتعاون على تعزيز تدريس الصحة الجنسية، وإجراء الأبحاث حول الالتهابات المنقولة جنسياً خاصة بين الشباب والشابات والأفراد من مجنمع الميم في لبنان. ساعد مركزها الحالي وخبرتها السابقة في البرنامج الوطني للصحة النفسية والمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في تشكيل وتعزيز إيمانها الراسخ بالمساواة في الصحة وأهمية شمول الصحة وكلّ جوانب الحياة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد وماجستير في الصحة العامة مع التركيز على علم الأوبئة والإحصاء الحيوي.

اقتباس: 
ريف الأمين، سارة أبو زكي. "في العيادة: أربع قصص مستوحاة من أحداث واقعية". كحل: مجلّة لأبحاث الجسد والجندر مجلّد 4 عدد 2 (2018): ص. 236-240. (تمّ الاطلاع عليه أخيرا في تاريخ 26 أبريل 2024). متوفّر على: https://kohljournal.press/ar/examination-stories.
مشاركة: 

انسخ\ي والصق\ي الرابط اللكتروني ادناه:

انسخ\ي والصق\ي شفرة التضمين ادناه:

Copy and paste this code to your website.
PDF icon تحميل المقال (PDF) (343.47 كيلوبايت)

Cover Website.jpg

رسومات زينة حمادي 2018 ©

القصة الأولى

كانت تضيّع بعض الوقت على المقعد، بانتظار صفها التالي، عندما اكتشفت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي شجّعها على أن تبادر وتتحمّل مسؤولية جسدها وتفكّر بالفحص المبكر. لوهلة، أحسّت بأنها كالطفلة، لأنها تخجل من تجاهلها المزمن لإجراء الفحص حتّى الآن.

بعد أيام قليلة كانت في العيادة. وكان الشخص الجالسـ/ة بجانبها يـ/تشكو إلى مرافقـ/ـتـ/ـهـ/ا عبء التكاليف الطبية، وفي تلك اللحظة أدركت امتلاكها امتياز التأمين الطبي. ثم ناداها ممرض باسمها فلحقته إلى خارج قاعة الانتظار.

ما تبع كان مشهداً ضبابياً من الأردية البيضاء والقلق. سألتها طبيبة إذا كانت نشطة جنسياً، ثم شرحت بشكل مقتضب الفحوصات التي كانت على وشك الخضوع لها. ثم أخبرتها بأن هناك فحوصات أخرى عليها أن تفكر بإجرائها في المستقبل، إلا أن الكثير منها قد لا يغطيها التأمين، خصوصاً لأنها لم تكن متزوجة. أُدخلت إلى غرفةٍ أخرى. ذكّرها اختصاصي الأشعّة بصبيّ من الصف السابع، كان يتسلّل إلى حمّام البنات أثناء الفرصة للتلصّص على المراحيض. لدى تعرّيها من أجل التصوير الشعاعي للثدي1، أطال نظره أكثر مما كانت تودّ، وهل تلك كانت ابتسامة ساخرة رأتها على وجهه عندما انصرف إلى العبث بالجهاز؟ في كلتا الحالتين، قررت، عندما ضغط عليها الزجاج البارد بألم، أنها كانت هناك، وأنّ الأمر كان يحدث فعلاً، والرجل مختص بما يفعل، وإذا كانت والدتها قد تمكّنت من اجتياز هذا الاختبار من قبل، فهي بإمكانها كذلك.

لحقت بممرّض آخر من عتمة جناح الأشعة الموحشة إلى داخل غرفة فحصٍ جيّدة الإنارة. هناك، تتذكر أنها ابتسمت بإرباك للطبيب المقيم وهي تستلقي مكشوفةً على الطاولة برداء المستشفى، تنتظره ليبدأ الفحص. الوضعية لم تكن مريحة، وكان الفحص نفسه أكثر اجتياحاً وألماً مما توقّعته. كان محتملاً، فكّرت بينها وبين نفسها. وهكذا، عندما رفع الطبيب عينيه لينظر إليها سريعاً ويسألها كيف حالها، قالت إنها بخير.عندما لمحت الأداة2 التي كان يستعملها، أدركت لمَ كان الإجراء مزعجاً للغاية. لم تعد تتحمّل الانتظار للخروج من هناك.

بعد مرور عشرة أيام تقريباً، تلقّت أخيراً نتائجها. كلها سليمة. شعرت والدتها بالارتياح واتصلتا معاً بخالتها لإطلاعها على الخبر السعيد. عندما استعادت ذلك اليوم في العيادة، شعرت بالارتياح لأنها لن تضطر للعودة إلى هناك. ليس قبل عام آخر تقريباً.

 

القصة الثانية

استفاقت ذلك الصباح مع نفس شعور الفزع الذي كانت تشعر به طوال الأسبوع المنصرم، منذ أن أدركت لأول مرة أنه قد يكون هناك خطب ما. غير أن فزعها كان ممزوجاً بشعور من الراحة الوشيكة. راحة لأنها أخيراً سترى طبيبها اليوم وتكتشف بالضبط ما الذي كان يفزعها. بالطبع، لم يكن فقط فزعها ما علق في رأسها؛ فقد أمضى ولداها ما يكفي من الوقت إلى جانب سرير والدهما لكي يتوجسّا من جديد من مرض مفاجئ في العائلة. كان القلق محسوساً حين جلسوا جميعاً لتناول وجبة إفطار صغيرة.

لاحقاً ذلك النهار، كانت تسمع عبارات "بين بيني" و"غير حاسم" أكثر مما ينبغي. كانت الصورة الأولية قد أُجريت وكانت مستلقية على سرير المستشفى، ابنتها تفرك يديها في الكرسي إلى جانبها. لم يكن لدى أي منهما أية معلومات إضافية عن الأربع سنتيمترات من الورم المبهم على مبيضها بعد. عندما وصل الطبيب أخيراً، لم يكن مرحاً كعادته؛ لم يكن يشعر بالرضى من الفحص. شرح لها، وهو ينزع نظارتيه بعناية عن أنفه الهرم، إذا كانوا سيجرون عملية جراحية على أي حال، قد يتخلصون من كل شيء في نفس الوقت. "لمَ المخاطرة؟ لا يبدو كأنك ستنجبين المزيد من الأطفال"، قال وهو يشير بإصبعه إلى ابنتها البالغة كما لو كان يقول أن وظيفتها هي أن تنجب الآن. وهكذا، بعد رؤيتها المظهر على وجه طبيبها وسماعها آرائه المتينة حول المسألة، وافقت على الاستئصال الكلّي للرحم3. أعطاها موعداً وأخبرها أن العملية تستغرق ساعتين حتى الانتهاء وبضعة أسابيع من النقاهة. عليها أن تكون حذرة للغاية بعد الجراحة كي لا يصاب الجرح بالتهاب. "بحلول الوقت الذي تكونين فيه قد أتممت الشفاء نكون قد حصلنا على نتائج التحاليل المخبرية وحدّدنا بالضبط ما الذي يجري معكِ"، قال مع ابتسامة منتصرة، "لكن ربما لن يكون الأمر مهماً بعد الاستئصال" أردف مستدركاً.

على الإنترنت، قرأت أن التوقف المفاجئ للحيض يعني أنها ستكون في خضم الإياس وستحتاج للعلاج بالهرمونات البديلة. علمت أيضاً أن جراحتها المقبلة ستجتاح جسدها إلى أقصى حدّ وسيكون التعافي أصعب مما أخبروها. هناك نوع آخر من الجراحة، بحسب المقال، أحدثت نفس النتائج بالضبط. تساءلت لماذا لم يشِر إليها طبيبها على الإطلاق، فقرّرت أن تكون مسؤولة واتصلت به لمناقشة المسألة. أكّد لها بأنها لن تنجح في حالتها. رفضت قبول جوابه السلبي وعندما استشارت طبيباً نسائياً آخر، قال لها أن العملية الأبسط لم تكن فقط ممكنة بل مفضّلة أكثر بكثير. قال إنه سيتحدث مع طبيبها بنفسه ويحل المسألة قبل موعد جراحتها.

وها هي بعد بضعة أيام، إثر الجراحة، سعيدة كونها أخيراً مع ولديها بعد أن بالكاد تفادت عملية معقّدة وغير ضرورية. في تلك اللحظة، لم تكن تهتمّ بما كانت طبيعة هذه السنتيمترات الأربع أو كيف تمّت إزالتها، طالما أنها تستطيع أن تتصرّف على طبيعتها وتكون مع عائلتها وتتمتّع بجسم سليم وتشعر بالأمان. لم تخفّ آثار تخديرها بالكامل بعد، فوجدت نفسها تسأل ابنتها: "هل تعتقدين أنها مساحة فارغة الآن؟ حيث كان كل شيء". لم تدرك إلا بعد بضعة أسابيع، عندما وصلت النتائج السلبية للفحوصات المخبرية، أنها سمحت لهم أخذ أجزاءٍ من جسدها لأن ذلك كان أكثر ملاءمة لهم. الكِيسَة المبيضيّة كانت حميدة، التغييرات التي أجريت على جسدها لا رجوع فيها، فشعرت بالخيانة.

 

القصة الثالثة

مرت خمس سنوات تقريباً منذ أن أنجبت ولدها الثاني ولا تزال غير قادرة على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه. تذكّرت أنها شعرت بأنها أيضاً تغيّرت بعد مولودها الأول، لكن هذه المرة كانت أسوأ. أقنعت نفسها لفترة أن الإجهاد الذي كانت تشعر به كان طبيعياً. رغم كل شيء، حصل حملها في المرتين أيام الحرب. لكن في الحقيقة، إن ضغط المعاناة في لبنان الثمانينات لم يزده سوءاً إلا احتقار زوجها لها. قال لها والداها، بل ترجّياها، ألا تتزوج به، لكنها أصرّت، فباركا لها على مضض. كان قد مرّ حوالي عام على زواجهما عندما بدأ وعده بالحب الأبدي يتحوّل إلى لامبالاة. كانت تعرف، بينها وبين نفسها، أن المصاعب التي واجهتها أثناء حملها بأطفالها قد انتقلت إليهم بطريقة ما. الآن، وبعد مرور اثني عشر عاماً وإنجاب طفلين، بدأت تنكسر تحت وطأة حسراتها – وما ستكتشفه لاحقاً – أنها حالة حادّة من اكتئاب ما بعد الولادة. كان عزاؤها الوحيد الحب الذي شعرت به لأولادها، والأمل في أن يصبح بإمكانها يوماً ما، عندما يكبر أصغرهم، أن تغيّر ظروفها التي لم تعد تُطاق؛ إذا كان الطلاق بلا شكٍّ مكروهاً، كما ظلّت تذكّر نفسها، فإنه ليس غير مسبوق.

في أحد الأيام الممطرة في كانون الثاني، دخل زوجها إلى غرفة الجلوس مع ولديهما ونظرة العزيمة على وجهه. قال لهما، "أخبرا أمكما بأنكما تريدان أختاً أو أخاً". ثم ابتهجوا.

كانت تتمزق. لم تكن تعرف ما سيفعل بها إنجاب طفل ثالث؛ كل ما تعرفه، قد يختلف الأمر هذه المرة، يمكن أن يكون أفضل. جهدت لإخفاء اكتئابها عن أطفالها، وحتى عن زوجها. كيف تفسر لهم أن طفلاً ثالثًا يمكن أن يطفئ كل أمل كان لديها بمستقبل أكثر إشراقاً؟ طفل ثالث يعني أنه سيكون عليها البقاء، بغض النظر عن مدى عدم تحمّلها للظروف، لأن هذا ما اعتقدت أنه ينبغي على الأم فعله. تقلّبت في سريرها لليالٍ كاملة وهي تتصارع مع أفكارها، لكن أفكارها لم تكن مهمة. كانت عائلتها قد قررت عنها وكانوا متحمّسين لأختهم أو أخيهم العتيد. وذات يوم، أثناء مرورها بغرفة نوم الأولاد، سمعتهما يتجادلان حول ما سيسمّون الطفل، فخفّ شيء في صدرها؛ بدأ خوفها من الوقوع في الفخ مرة أخرى يتبدّد ببطء. أمضت بضعة أيام بعدها تتخيّل كيف سيكون طفلها الثالث، وما ستكون كلمته الأولى، وكيف سيبدو عندما يكبر. عندما وجدت نفسها تعيد ترتيب غرفة نوم الضيوف بعد ظهر يوم أحد هادئ، أدركت أنها جاهزة، بصرف النظر عن الصعوبات التي قد تنشأ.

مرّت ستة أسابيع منذ أن أعلمهم الطبيب بالخبر السار. لستة أسابيع، كان كل ما يريد أولادها التحدّث عنه هو "الطفل كذا" و"الطفل كذا"، فكادت أن تتخطى الاكتئاب الذي كان يلفها، لأول مرة منذ سنوات. ذهبت لإجراء فحصها الأول منذ أن تأكّد الحمل. كان من المبكر تحديد الجنس، ولكن ابنتها الصغرى كانت متأكّدة أنه صبي. انتظرت لوحدها في مكتب الاستقبال إلى أن أتى شخص وسجّل دخولها. تساءلت، عندما كانت الممرضات يأخذن وزنها وضغط دمها، عما إذا كانت تستطيع العثور على ملابس طفلها القديمة في مكان ما. صعدت إلى طاولة الفحص برَوِيّة واستلقت عليها. جاء الطبيب إلى الغرفة وحدّثها قليلاً بينما كان يعدّ الفحص النهائي. لم تمر بضع دقائق على بدء الفحص، توقف، أنزل جهازه وربّت على ركبتها كأن الأمر عادي. "لا أرى دقات القلب، يبدو أنّه ميت"، قال لها، ملتهياً بملف شخص آخر. "يمكنك النهوض الآن".

 

القصة الرابعة

العالم مليء بالظلم. هذا الشيء الوحيد الذي يمكنها دائماً التعويل عليه. كانت دائماً على يقين أن حصص إخوانها في الميراث ستبلغ ضعف حصتها وحصص أخواتها، وأن زملاءها الذكور سيحصلون على فرص وفيرة للتقدم في وظائفهم بينما ستُحرم هي منها، وأنها ستكون دائماً مسؤولية رجل ما: الطبيب الذي أوصلها إلى العالم، والدها، إخوانها، زوجها، أبنائها، والرجال الذين سيحملونها إلى مثواها الأخير يوماً ما.

تزوجت من رجل بسبب اسم عائلته؛ كان نفس اسم عائلتها. يستطيع أشقاؤها منح اسمهم إلى أطفالهم ولكن هي لا، لذلك من المتوقع أن تتزوج هي وأخواتها من أبناء العمّ. بهذه الطريقة، يبقى أطفالهن جزءاً من العائلة، وإن كانت مكانتهم أقل قليلاً من أبناء إخوانها. لكن إخوانها كان لهم الخيار؛ يمكنهم الزواج من نساء عائلة أخرى، طائفة أخرى، وحتى جنسية أخرى. تساءلت لو تزوجت من رجل أجنبي كيف يمكن أن تكون حياتها. لكن لم تكن هذه الحياة لها. لن تتجرأ ولو بعد مليون سنة على أن تكون الأخت الوحيدة التي تحدّت قيم العائلة. لا، هي ستعيش حياتها بالطريقة التي رُسمت لها: في الإذعان التام. ستصبر على كل هذا الظلم، على الرغم من أنه لا يزال يتراكم، وظلم بعد ظلم، الكثير من الظلم لدرجة أنها لم تعد قادرة على إدراكه. ولماذا تدركه؟ أمها لم تفعل ذلك، أخواتها لم يفعلن ذلك. كنّ جميعهنّ يعرفن مكانهن وكان عليها فعل الأمر نفسه؛ أن تكون أجسادهن إمّا في خدمة اسم العائلة، أو عار عليه.

كانت تقترب من عامها الثاني والثمانين، فتضاءل قلقها على الإنصاف في العالم، أو افتقاره له، واختفى في زاوية عميقة من عقلها، مختبئاً بين آلام جسم يشيخ وبين حياة مليئة بالقلق. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لا يبدو أنها ستتخلى عنه. كانت الذكرى باهتة وغير كاملة، فقد تكون حصلت قبل أربعين أو خمسة وأربعين عاماً. تذكرت أنها ذهبت إلى العيادة. كان الطبيب صديقاً قديماً لزوجها. كان لديهما ثلاثة أولاد جميلين، لكنها ظنّت بأن الرابع كان ربما على الطريق. بعد فحصها، ذهب الطبيب مباشرة إلى مكتبه حيث كان زوجها ينتظر. لم يوجها إليها أي كلمة، لكنها سمعتهما تقريبا وفهمت ما كانا يقولان. عاد الطبيب وبدأ في تنفيذ الإجراء. لم تقل ولو كلمة واحدة، وانقضى الأمر.

هكذا كانت تجري الأمور في ذلك الوقت، قالت لنفسها. هي أيضاً لم تكن فعلاً تريد طفلاً رابعاً، وربما كانت لتوافق مع زوجها لو أنه استشارها، لكنه لم يفعل. كان هذا أمراً بسيطاً وسط هذه الحياة الواسعة والمليئة بالأحداث، لكنها لم تستطع أن تضعه وراءها. العالم مليء بالظلم.

 

  • 1. التصوير الشعاعي للثدي هو أسلوب التصوير بالأشعة السينية الأكثر شيوعاً للكشف عن سرطان الثدي. تعرّض للانتقاد بسبب كونه مزعجاً جداً، وأحياناً غير مناسب للمريضات ذوات أثداء أصغر حجماً.
  • 2. المنظار المهبلي هو أداة غالباً ما تُستخدم لإجراء فحوصات مسح عنق الرحم. على الرغم من التحسينات العديدة التي طرأت عليه، لا يزال المنظار المهبلي إلى حد كبير على حاله منذ اختراعه قبل آلاف السنوات. المنظار المهبلي سيّئ السمعة بسبب استخدامه في التجارب الطبية اللاإنسانية التي أجريت على النساء المستعبدات خلال القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة وأنحاء أخرى من العالم.
  • 3. الاستئصال الكلّي للرحم، في هذه الحالة، يعني إزالة الرحم وعنق الرحم وقناتي فالوب والمبيضين.
ملحوظات: