الدعوة الحالية

صورة لجدار مغطى بالكتابات والشعارات في مخيم المية مية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

في ظلّ الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني في غزة والقتل والتنكيل من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وفي ظلّ غياب أي جهود إسناد شعبية في بلاد الشتات الفلسطيني، إن بسبب الإضعاف السياسي المستمرّ للوجود الفلسطيني فيها على مرّ عقود، أو بسبب تطبي

الأخبار

Rebel. Agitate. Organize.

For over two weeks now, the Zionist project has extended its murderous rampage to Lebanon, targeting densely populated urban areas, villages, farms, refugee camps, and medical facilities. The occupying forces have not simply “turned” their warmongering schemes to Lebanon; it is but a continuation of the genocide they have been committing in Gaza and the West Bank, and a clear intent to annihilate any and all resistance to their colonial project.

إنه أرشفة لحيواتنا السرّية وأحلامنا بمراسم دفن إسلامية كويرية واستعادة للّحظات التي أوشكنا فيها على الموت. نسأل فيه: هل سيبكينا أحبابنا عندما نموت؟ هل سيمنحوننا مراسم دفن لائقة؟ نُهدي هذا العمل لرفاقنا الكويريّين والمُبعَدين والمهمّشين وأبناء الثقافة الثالثة والمتوارين والمصارِعين من أجل والمكسورين والمكافحين والذين ينشدون العادات والطقوس التي تمنحنا سلام القلب، مع علمنا بأنها ليست مضمونة دوماً أو لا تعكس ما نحن عليه حقّاً. عسى أن يساهم فتح هذا النقاش في التخفيف من إنهاكنا.

ربّما يعني التضامن التشعّب للامتداد إلى العالم بأسره، التشعّب على مستوى أكثر تشعّبات الجذور صِغراً، لتحدّي حدود الوجود، والهويّة، والأمّة، والدولة، والدول القوميّة.
هل التضامن بحاجة إلى هدف سياسيّ مشترك؟ كيف نتعامل مع التقارب والحميميّة والمسافة والخلاف في التضامن؟ كيف أظهر تضامني عندما نختلف؟ إلى أيّ مدى يمكن أن تمتدّ؟ كيف يصبح التضامن ويبقى وجهة نظر سياسيّة، دعوة للتحرّك، أسلوب حياة؟