لا شيء للتصريح

السيرة: 

تعمل مجموعة الدكتافون في حقلي البحث والفن الحي، فتخلق عروضاً حيّة مرتكزة على دراسات مدينية. هو مشروع مشترك بدأته الفنانة تانيا الخوري مع المعمارية والباحثة عبير سقسوق في العام ٢٠٠٩. كلاهما، بالاشتراك مع آخرين كالفنانة بترا سرحال يعملون على انتاج عروض حيّة مرتكزة على أبحاث تعرض في أماكن متعددة مثل مقطورة تلفريك وباص نقل عام مهجور وقارب صيد.

اقتباس: 
مجموعة الدكتافون. "لا شيء للتصريح". كحل: مجلّة لأبحاث الجسد والجندر مجلّد 2 عدد 2 (2016): ص. 175-176. (تمّ الاطلاع عليه أخيرا في تاريخ 21 ديسمبر 2024). متوفّر على: https://kohljournal.press/ar/nothing-to-declare.
مشاركة: 

انسخ\ي والصق\ي الرابط اللكتروني ادناه:

انسخ\ي والصق\ي شفرة التضمين ادناه:

Copy and paste this code to your website.
PDF icon تحميل المقال (PDF) (176.08 كيلوبايت)

وصف الفيديو الأدائي:

“لا شيء للتصريح” هو فيديو أدائي قائم على بحث عن مفهوم الحدود داخل لبنان وبين لبنان والدول المجاورة له وعبر العالم العربي. ذهبنا في رحلة على طول سكك القطار المهجورة في لبنان. كانت نقطة انطلاقنا محطة مار مخايل في بيروت، واستمرّت رحلة كل واحدة منا في مسار مختلف على واحد من خطوط القطار الثلاثة. رحلاتنا كشفت استخدامات الماضي والحاضر لهذه المسارات والمحطات المنتشرة عليها. بعضها أصبحت مهجورة. اخرى تبدّلت إلى أحياء غير رسمية. والبعض الآخر تم تحويلها إلى قواعد عسكرية ومراكز مخابراتية.

عرضت مجموعة ديكتافون تركيب فيديو معنون “لا شيء للتّصريح” في حفل اطلاق هذا العدد من كحل. في ما يلي نص المشهد الختامي للفيديو.

“الناس يقولون عنّا عابرات الحدود. في الواقع وجدنا أنفسنا محاصرات بين إحتلال في فلسطين، إقتتال وقمع في سوريا، وساحل مخصخص. عبور الحدود أصبح عملنا المسرحي وأحياناً عملنا الإنتحاري. تعلّمنا أنه لا يمكننا ببساطة الظهور على الحدود وتمني المرور بسلام. ظهورنا في بعض الأماكن الحدودية قد يعرضنا للاعتقال، الاختفاء أو القتل. كل حدود تتطلب منّا أداءً معيناً. المرور عبر أراضٍ هامشية ومجهولة، أعطانا الوقت الكافي للتدرّب على أدوارنا. يتوجب علينا أن نقدّم هويتنا، لهجتنا، أوراقنا ، جواز سفرنا، غاياتنا، طبقتنا، جنسنا، أزياءنا، أصواتنا وسلوكنا. وصلنا الى أبعد نقطة في رحلاتنا التي تعيد رسم خط القطار في لبنان.”

Nothing To Declare (DictaphoneGroup)

ملحوظات: