تدخّل في اللّوحة الاعلانيّة

Billboard-Intervention.jpg

اللّوحة الاعلانيّة الأصليّة لمجوهرات داماس تنبح أوامر تفرقة جندريّة، وجنسيّة معياريّة، واستهلاكية على المارّة في شارع الحمرا. مرتاعتين بغطرستها، تآمرت تانيا فان دير وسبا الصدر على كيفية التدخل في اللوحة الاعلانيّة من خلال ما يُعرف شعبيا باسم “تشويش الثّقافة” أي اختطاف إعلان بصريا وفكريا من أجل تخريب الرسالة الأصلية. قامت تانيا بتصوّر التدخل. سبا قامت بتقديم الأفكار فنيّا. وساعدت سلوى منصور كلا الفنّانتين في استكمال هذا “الانقلاب” في وقت متأخر من الليل بنجاح. كان قصدهنّ لتمكين الأنثى السّلبية إلى عامل نشط وثائر وغيراعتذاري ضدّ علائم سجنها المحتوم. كانت تأملن أنّ الوضوح العالي لهذه اللّوحة الاعلانيّةأ سيترك رضّة متواضعة ولكن ملحوظة على المشهد البصري ذي التّفرقة الجندريّة والجنسيّة السّاحقة.