الوسم بالعمل المنزلي

السيرة: 

تعمل سيغريد فيرتومن كباحثة ومحاضرة في الدراسات الجندرية في جامعة أمستردام وجامعة غينت. تُسائل أبحاثها السياسات العالمية للإنجاب من مختلف وجهات النظر النسوية والمناهضة للاستعمار. كما أنّها تتناول تقنيات الإنجاب، بما في ذلك تأجير الأرحام بين أفراد خارجين عن الحدود الوطنية، والتبرّع بالبويضات، والتبنّي كعدسة لفهم الحقائق الاجتماعية والسياسية الأوسع في فلسطين وجورجيا وبلجيكا. تنتمي إلى العديد من المجموعات النسوية والعلمية التي تتبنّى عقيدة المنهجيات غير التسارعيّة إلى جانب انتمائها إلى مجموعات التضامن مع فلسطين.

اقتباس: 
سيغريد فيرتومن. "الوسم بالعمل المنزلي". كحل: مجلّة لأبحاث الجسد والجندر مجلّد 11 عدد 1 (11 يناير 2025): ص. 10-10. (تمّ الاطلاع عليه أخيرا في تاريخ 18 يناير 2025). متوفّر على: https://kohljournal.press/ar/housewifization-ar.
مشاركة: 

انسخ\ي والصق\ي الرابط اللكتروني ادناه:

انسخ\ي والصق\ي شفرة التضمين ادناه:

Copy and paste this code to your website.
ترجمة: 

أدهم سليم هو باحث وكاتب يعمل حالياً مديراً لتحرير منصة "الأركيلوغ" للنشر والترجمة.

باحثة ومترجمة واستشارية. يتركّز عملها البحثي في الثقافة والفنون وهي متخصّصة في الفنون العربيّة المعاصرة. يشمل عملها البحثي مجالات عدّة منها العمالة الثقافيّة والفنيّة المجندرة. عملت سابقًا كمديرة مساعدة في مركز بيروت للفن وشاركت في تقييم عدد من المعارض الفنيّة. هي أيضًا مؤسّسة مشاركة في "الأركيلوغ" منصّة إلكترونيّة للترجمة والنشر بشكل جماعيّ.

kohl-1-labor-ar.jpg

أود أبو نصر - العمل

صاغت الباحثة الماركسية الإيكو-نسوية الألمانية ماريا ميس عام 1982 مصطلح housewifization أي "الوسم بالعمل المنزلي"1 في إشارةٍ إلى تطبيع الرأسمالية لشغل النساء وبخسه قيمتَه عن طريق تصنيفهن اجتماعيًا وأيديولوجيًا كربّات منازل بصرف النظر عن تأديتهن الفعلية لهذه الوظيفة أو لغيرها (1986:180). يُشهد لماريا ميس بكونها مفكّرة ماركسية متمرّدة اضطلعت بإسهامات نسوية بالغة التأثير في دراسات التنمية العالمية والرأسمالية والأبوية والاستعمار من منظور النساء وحياتهن وأجسادهن وعملهن.2 وعلى غرار نظيراتها من النسويات المادّيات والنسويات الاستقلاليات من تلك الحقبة أمثال سيلفيا فيديريتشي وفيرونيكا هومبولت ومارياروزا دا لاكوستا وسلمى جيمس، تحدّت ماريا ميس التأويلات الأرثوذكسية للرأسمالية بفرضها نظام إنتاج أوروبي المنشأ قوامه العمل المأجور حصرًا، من خلال تسليطها الضوء على الدور والقيمة المُنكرَين "للنساء والمستعمَرات والطبيعة" في مراكمة رأس المال. نظّرت ميس لضرورة النظر إلى "الإنتاج" و"إعادة الانتاج" كعالمين ملتحمين جدليًا في "نظام واحد مترابط جوهريًا" أطلقت عليه اسم "الأبوية الرأسمالية" بدلًا من النظر إليه من زاوية "النظامين". وقد رأت في تحليلها الشامل للنظام الأبوي الرأسمالي أن منطق "البلترة" الذي دفع البروليتاري "الحر" إلى بيع قوة عمله مقابل أجر ما كان ليتحقق لولا مسلّمة الأشغال "المجانية" الحبّية والرعائية والإنجابية التي تؤديها زوجته، "ملكه"، ربّة المنزل المستعبَدة.

ترى ميس أنّ تقسيم العمل على هذا الأساس الجنساني هو في جوهره تقسيمٌ عالميٌ متجذّرٌ في السيرورات التاريخية العالمية المتواصلة للاستعمار والعبودية. ففي الفصل الشهير "الاستعمار والوسم بالعمل المنزلي" من كتابها "النظام الأبوي والمراكمة على مقياس عالمي" (1986:92) تكتب ميس: 

تلك الحقبة التي تزيد على مائة عام من إنكار "الزواج والأمومة على النساء العبيد في منطقة الكاريبي" هي نفس الفترة التي تمّ فيها تطويع نساء البرجوازية الأوروبية واستلابهنّ أيديولوجيًا ليصبحن زوجات وأمّهات بوصف ذلك وظيفتهن "الطبيعية". فبينما جرى التعامل مع مجموعة من النساء على أنهن قوّة عمل صرف ومصدر مجرّد للطاقة، جرى التعامل مع مجموعة أخرى من النساء على أنهن مجرّد وَلودات "غير منتجات". 

بدأت ميس في بناء نظريتها عن ربّات البيوت في مؤلَّفها الفذّ "حائكات الدانتيل في نارسابور: ربّات البيوت في الهند ينتجن للسوق العالمية" (1982)، الذي استعرضت فيه سردًا إثنوغرافيًا مفصّلاً لمشاركة النساء في صناعة الدانتيل في الهند. كانت العاملات في مجال صناعة الدانتيل يؤدّين عملهن في المنازل يحِكن ويجمّعن الملابس ومفارش الموائد والأسرّة المعدّة للتصدير. وعلى الرغم من أن حياكة الدانتيل كانت تستغرق من ستّ إلى ثماني ساعات يوميًا، إلا أنهن كنّ لا يزلن يُصنَّفن كربّات بيوت ولا يظهرن في إحصاءات العمل والتنمية. انطلقت ميس من مفهوم ماركس الحاسم لكن المحدود ليوم العمل وقدّمت وصفًا دقيقًا للعمل اللامتناهي الذي كانت تمارسه حائكات الدانتيل في منازلهن والذي يستحيل معه التمييز بين علاقات "الإنتاج" و"إعادة الإنتاج". كما لحظت أن إسهامات حائكات الدانتيل لم تكن تُعتبر عملًا منتجًا ذا قيمة للاقتصاد الرأسمالي، بل كانت تصنَّف في إطار الأعمال المنزلية أو أعمال الكفاف على أبعد تقدير. قدّمت ميس مفهوم "الوسم بالعمل المنزلي" لتبيّن أنه وبالرغم من انخراط حائكات الدانتيل التام كعاملات مأجورات في نظام الإنتاج الرأسمالي الموجّه نحو التصدير، بقي تعريف مساهمتهن مستندًا "على فهمهنّ الذاتي لموقعهنّ كربّات بيوت يعتشن من أجر عمل الزوج أو المعيل، علمًا أن أنشطتهن المدرّة للدخل والقوت تُعتبر بحدّ ذاتها عملًا". (110:1982) لذا رأت ميس أنه يمكن اعتبار ربّات البيوت بمثابة القوّة العاملة النموذجية بالنسبة إلى الرأسمالية، إذ يساهمن في مراكمة رأس المال من دون التعريف بهن كعاملات ما يؤدي إلى بخس قيمة عملهن.

تبنّت الباحثات النسويات الماركسيات والمناهضات للاستعمار مقاربة ميس البليغة ليعمّمن "الوسم بالعمل المنزلي" باعتباره لا ينطبق حصرًا على حائكات الدانتيل الهندي، بل يشكّل سمة هيكلية للاقتصادات الرأسمالية التي تختزل المزيد والمزيد من أنواع العمل غير الرسمي في إطار "العمل المنزلي"، أي العمل غير المأجور أو قليل الأجر الذي يُمارس ضمن الحيّز الخاص. فقد عدّدت كاليندي فورا (2019) ضمن هذا النمط من العمالة العديد من أصناف العمل المنزلي والعيادي الذي تؤدّيه الأمهات البديلات والمتبرّعات بالبويضات فضلًا عن العمل الرقمي القائم على التعهيد الجماعي والعمل في الورش المستغِلّة للعمّال، معتبرةً أن "هذه الأشكال من العمل لا تشترك في شيء سوى أنها تُعتبر غير خلّاقة أو إنجابية، فبغضّ النظر عن النوع الاجتماعي لمؤدّي تلك الأعمال يبقى العمل نفسه مؤنّثاً، الأمر الذي أطلقت عليه ميس عبارة "الوسم بالعمل المنزلي"".

في سياق بحثي الخاص حول قطاع تأجير الأرحام في جورجيا وسلاسل الخصوبة والإنجاب العالمية، وجدتُ أن مفهوم "الوسم بالعمل المنزلي" يفيد بشكل خاص في فهم ممارسات إهدار قيمة "العمل الأمومي" للأمهات البديلات وتطبيعه اجتماعيًا وتعميته (فيرتومن وبارباغالو 2021؛ فيرتومن 2021). وقد لاحظتُ أثناء عملي الميداني في تبليسي عام 2018 تزايد إقبال النساء الجورجيات على أداء وظيفة الحمل البديل، ليس فقط لكونه يدرّ أجورًا أعلى بكثير من أنواع العمل التقليدية، بل لأنه يسمح لهن بالجمع بين هذا العمل وممارسة أمومتهن لا سيما بالنسبة إلى الأمهات العازبات. قالت لي إيلينا، على سبيل المثال، وهي أم عزباء في الشهر الثامن من أوّل حمل بديل لها، أنه يتعيّن عليها أن تعمل ثلاث سنوات كمساعدة مختبر كي تحصّل الأجر الذي تكسبه الآن (15 ألف دولار أميركي) بينما "لا تفعل شيئًا سوى أن تكون حاملًا" (مقابلة، تبليسي، 21 حزيران/يونيو 2018). "كونها" أمًا بديلة سمح لإيلينا بملازمة المنزل ورعاية طفلها الصغير بينما لم يكن راتبها من الوظيفة خارج المنزل يكفيها لتغطية نفقات حضانته. ومع ذلك، نفت إيلينا بإصرار أن يكون تأجير الرحم وظيفتها أو مهنتها (مقابلة، تبليسي، 21 حزيران/يونيو 2018). فبالرغم من كل المجهود البدني والعاطفي الذي ينطوي عليه حمل الجنين والوقت الذي تستغرقه المراجعات الطبّية والاجتماعات مع وكلاء الإخصاب والمحادثات مع الوالدين العتيدين، رفضت إيلينا اعتبار تأجير الرحم عملًا. وأوضحت: "الحمل أمر تلقائي، فهو يحدث من تلقاء نفسه. أنا مجرد أمّ وربّة منزل وأقوم بذلك لأنني بحاجة ماسة إلى المال".

لم تكن رغبة إيلينا في "أن تكون" أمًا جيدةً دافعًا حاسمًا كي تصبح أمًا بديلة فحسب، بل هو أيضًا شرط أساسي من شروط التوظيف. فقد أوضح الوسيط المختصّ بإجراءات الحمل البديل لإيلينا أن التعاقد على الأمومة البديلة يقتصر فقط على النساء اللاتي سبق لهن إنجاب طفلهنّ (أو أطفالهنّ)، لأن ذلك يقلل من احتمالية رغبة الأم البديلة في الاحتفاظ بالطفل بعد الولادة (مقابلة، تبليسي، 12 أيار/مايو 2018)، كما يثبت خصوبتهن وقدرة أجسادهنّ على الحمل. وفي حين يعتمد نشاط تأجير الأرحام في جورجيا على العمل التكويني المتداخل ما بين الأمومة والحمل وتأجير الرحم، تنظر إيلينا إلى كلٍّ من الأمومة بوصفها عملًا إنجابيًا غير مأجور والحمل كعمل إنجابي مأجور على أنهما حالة وجودية لا ممارسة أدائية للعمل المخاضي (فيرتومن وبارباغالو 2021).

يشكّل تطبيع العمل الإنجابي المتمثّل بالإباضة والحمل والولادة سمة بنيوية في الاقتصادات الرأسمالية. فحتى في جورجيا حيث تعتمد أنشطة تأجير الأرحام أجرًا معلومًا تتقاضاه الأمهات البديلات مقابل خدمات الحمل، يستمرّ وسطاء الخصوبة في استخدام مفردات الوهب والعطاء والإيثار لترويج خدماتهم (لويس 2019). يعني ذلك أن الأمّهات الجورجيات البديلات لا يتقاضين راتبًا أو أجرًا بل يتلقّين "أتعاباً" أو "تعويضات". وحتى عندما تسمّى البدلات التي يتلقّينها أجرًا فهنّ لا يُعتبرن عاملات إنجاب بأجر كامل منصوص في عقد عمل مع حقوق تضمنها قوانين العمل الوطنية (رودرابا 2015).

إنّ ما يمعن في وسم الحمل البديل كعمل منزلي يقلّص عمل الأمهات البديلات إلى "مجرد أمر يقمن به من أجل المعيشة والدعم المالي" هو تأديتهن وظيفة الحمل "من المنزل". وقد ألزمت الوصمة المجتمعية المحيطة بتأجير الأرحام العديد من الأمهات الجورجيات البديلات بالسعي إلى التواري عن الأنظار قدر الإمكان. فمثلًا انحصرت جميع مقابلاتي مع إيلينا بزياراتي لشقّتها الجديدة التي انتقلت للعيش فيها مع بلوغها الشهر السابع من حملها تجنّبًا لأقاويل الجيران. وحتى عندما كنت أقابلها في النهار، كانت تبقي ستائر الشقة مسدَلة وتعمد إلى ارتداء الملابس الفضفاضة التي تخفي انتفاخ بطنها.

واتّضح لي من خلال المقابلات التي أجريتها مع الأمهات الجورجيات البديلات أن العديد منهن قد حاولن الابتعاد قدر المستطاع عن الأنظار هربًا من أعين الجيران الفضوليين وتفاديًا لمعايرتهن، فضلًا عن التهرّب من الضرائب التي تفرضها الدولة وسعيًا لحماية أنفسهن من تدخّل الآباء المزمعين أو وسطاء تأجير الأرحام. غير أن هذا التخفي هو أيضًا سمة هيكلية وهو أحد الأسباب التي تصعّب إمكانية تصنيف بالأمهات البديلات كعاملات (فيرتومن وبارباغالو 2021). ويساهم التردد بل رفض إنتاج وعيٍ وهويةٍ عمّاليين في مفاقمة مماسارت الاستغلال المفرط في مجال صناعة الخصوبة.

انطلاقاً من عمل ميس الإثنوغرافي الباهر مع حائكات الدانتيل الهندي، قررتُ التعاون مع "شبكة التضامن" Solidarity Network في تبليسي، وهي اتحاد أهلي يعمل مع العاملات في مجال تأجير الأرحام من أجل إنشاء خط ساخن للأرحام البديلة يوزَّع عبر صفحاته على "فيسبوك" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ويستقبل اتصالات الأمهات البديلات ويعلمهن بحقوقهن عند إبرام عقود تأجير الرحم. وقد قمنا بتجميع وثيقة تعرّف الأمهات البديلات بحقوقهن بناءً على قراءات متأنية لعقود تأجير الأرحام بالإضافة إلى مقابلات متابعة أجريناها مع الأمهات البديلات ومقدّمات البويضات وغيرهن من العاملات في مجال الإخصاب، ثم ترجمناها إلى اللغة الجورجية. تتناول الوثيقة مسائل مختلفة من بينها التأمين الصحي والتأمين على الحياة والأجور واتخاذ القرارات الإنجابية والتمثيل القانوني للأمهات البديلات. وفي حين كانت ماريا ميس ولمدة طويلة عضوةً في الشبكة الدولية النسوية لمقاومة الهندسة الإنجابية والجينية (FINRRAGE) التي عارضت بشدة عملية تأجير الأرحام، قررنا من جهتنا الامتناع عن استخدام السرديات الإنقاذية الأخلاقوية في تواصلنا مع الأمهات البديلات والمحتملات. فبدلًا من ثنيهن مسبقًا عن التعاقد على تأجير أرحامهن أو إقناعهن بالبحث عن مصادر دخل أخرى أكثر مقبولية اجتماعيًا، عزمنا على أن نتيح لهنّ مجموعة من المعلومات والنصائح الطبّية والقانونية الأساسية مستقلة المصدر حول عملية تأجير الأرحام، ما يسمح لهن بالتفاوض إما بشكل فردي أو جماعي من أجل تحسين ظروف عملهن. ثانياً، صمّمنا على التعامل مع الأمهات البديلات باعتبارهن "أمهات عاملات" والنظر إلى أوجه التماهي والقطيعة في التعريف المتردد لعملهن بين كونهن أرحامًا بديلة بأجر وأمهاتٍ من غير أجر، وذلك تماشيًا مع ملاحظة ميس حول استحالة الفصل الدقيق بين علاقات "الإنتاج" و"إعادة الإنتاج" الرأسمالية. وبدلًا من النظر إلى عقلية النساء الجورجيات المنحازة إلى الأسرة كعلامة على التخلّف المحافظ أو كعقبة أمام تحررهنّ كـ"عاملات حقيقيات"، سعينا إلى إيجاد الروابط بين ظروف عملهنّ المجنسنة في المنزل وفي عيادة الإخصاب ووكالة تأجير الأرحام. ثالثًا، حرصنا على تعزيز الترابط والتضامن بين الأمهات البديلات وغيرهنّ من العاملات الأجيرات وغير مدفوعات الأجر في قطاع الإنجاب بما في ذلك الممرضات والأمهات والعاملات المنزليات ومقدمات البويضات وعاملات النظافة، للبحث عن مشتركات في ظروف عملهنّ من حجب واستغلال وانتقاص للقيمة وكيفية تمظهرها.

 

  • 1. كان سبق للمترجم غسان مكارم أن اعتمد عبارة "التحويل إلى ربّة منزل" لترجمة هذا المصطلح. شعيتو، رنا. 2020. عمل النساء الرعائي والأسري: لا يقدّر بثمن، لكنه مكلف، ت. غسان مكارم. موقع سَيَران، 25 تشرين الأول/أكتوبر. https://sayaran.org/womens-care-and-domestic-labour-invaluable-with-a-pr...
  • 2. توفيت ماريا ميس مؤخرًا في 2023 عن عمر يناهز 92 عامًا. لقراءة التأبين البديع الذي كتبه أصدقاؤها ورفاقها يرجى الاطلاع على "ماريا، دعوة إلى التذكر" (Maria, a call to recall 4 June 2023) على الرابط: https://16beavergroup.org/maria/
ملحوظات: 
المراجع: 

Lewis, Sophie. 2019. Full Surrogacy Now: Feminism against Family. Verso Books.

Mies, Maria. 1982. The Lace Makers of Narsapur: Indian Housewives Produce for the World Market. London: Zed Books.

Mies, Maria. 1986. Patriarchy and Accumulation on a World Scale: Women in the International Division of Labor. London: Zed Books.

Rudrappa, Sharmila. 2015. Discounted Life: The Price of Global Surrogacy in India. New York: New York University Press.

Vertommen, Sigrid. 2021. Marx in Utero: A Workers’ Inquiry of the In/Visible Labours of Reproduction in the Surrogacy Industry. In Marx in the Field, ed. Alessandra Mezzadri, 189–202. London: Anthem Press.

Vertommen, Sigrid and Camille Barbagallo. 2021. The Invisible Wombs of the Market: Waged and Unwaged Reproductive Labor in the Global Surrogacy Industry. Review of International Political Economy, 29(6), 1945–66.

Vora, Kalindi. 2015. Life Support: Biocapital and the New History of Outsourced Labor. Minneapolis: University of Minnesota Press.

Vora, Kalindi. 2019. After the Housewife: Surrogacy, Labour, and Human Reproduction. Radical Philosophy, 20(4), 42–46.