اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري
باحثة ومترجمة واستشارية. يتركّز عملها البحثي في الثقافة والفنون وهي متخصّصة في الفنون العربيّة المعاصرة. يشمل عملها البحثي مجالات عدّة منها العمالة الثقافيّة والفنيّة المجندرة. عملت سابقًا كمديرة مساعدة في مركز بيروت للفن وشاركت في تقييم عدد من المعارض الفنيّة. هي أيضًا مؤسّسة مشاركة في "الأركيلوغ" منصّة إلكترونيّة للترجمة والنشر بشكل جماعيّ.
kohl-2-body-ar.jpg
"اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" (Colonial Dysphoria) هو اضطراب نفسي وعاطفي بليغ يعاني منه الأفراد العابرون جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة وترجع جذوره إلى الآثار المزمنة للموروثات الاستعمارية. لا يشمل هذا المصطلح القضايا النفسية والاجتماعية الناجمة عن التاريخ الاستعماري فحسب، بل يؤكد أيضًا تقاطع العرق والجنس والطبقة الاجتماعية والاستعمار في تشكيل الهويات الفردية والتصوّرات الخاصة عن الذات. يعبّر مصطلح "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" عن المعاناة التي يختبرها الأفراد العابرون/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة بشكل خاص، المتأثّرون/ات بشدّة من الإرث المركّب للاستعمار. ينشأ هذا التكدّر من السرديات والهويات الضيّقة التي تفرضها الأنظمة الاستعمارية والتي تحجب أنماط معرفة الذات والحقائق الوجودية.
يتحدّى "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" وجهات النظر الفلسفية التقليدية حول الذات والوجود من خلال الكشف عن مدى عمق تأثير الموروثات الاستعمارية على الوعي الفردي والوعي بالذات. تعبّر هذه الحالة عن المعاناة الخاصة التي يعاني منها الفرد بسبب السرديات والهويات الضيّقة التي تفرضها الأنظمة الاستعمارية والتي تشوّه إلى حدٍّ كبير معرفة الذات والحقائق الوجودية. ويواجه الأفراد العابرون جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة تأثيرًا مضاعفًا في سعيهم للتعرّف على هويتهم ضمن هذه الأطر المفروضة.
يتّسم "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" بالعديد من المكوّنات المترابطة التي تساهم بشكل تراكمي في مفاقمة معاناة العابرين جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة على الصعيدين النفسي والعاطفي. تسلّط هذه المكوّنات الضوء على التأثير المستشري للموروثات الاستعمارية على حياتهم وهوياتهم. ويتمثّل أحد الجوانب المهمّة من "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" في العنف المعرفي الذي يتجلّى من خلال فرض رؤية مهيمنة للعالم تعمد إلى التقليل من شأن الأساليب البديلة للمعرفة والوجود أو تمحوها ومن خلال تغليب سرديات معيّنة – عادةً ما تكون سرديات المستعمِرين. ويكرّس العنف المعرفي شعورًا بالاغتراب لدى المهمّشين من قبل هذه السرديات. لا يتعلّق هذا الاغتراب بالشعور بالإقصاء فحسب بل هو قمع للأطر المعرفية والثقافية التي قد يسعى الأفراد والمجتمعات إلى التمسّك بها والعيش فيها. فالقوى الاستعمارية لم تفرض رؤيتها للعالم فحسب بل فرضت أيضًا معايير وأدوارًا جندرية محدّدة تتماشى مع البنى الجندرية الثنائية الغربية. وقد أدّى هذا الفرض إلى تقويض ومحو الأدوار غير الثنائية والسائلة والثالثة التي كانت موجودة تاريخيًا وتحظى بالاحترام في العديد من المجتمعات الأصلية وغير الغربية. ويُعدّ محو هذه الهويات من السرديات التاريخية والاعتراف المعاصر شكلاً من أشكال العنف المعرفي الذي يشوّه الصورة الذاتية للأفراد الذين لا تتوافق هوياتهم الجندرية مع الثنائيات المفروضة.
الاغتراب الأنطولوجي هو مكوّنٌ حاسمٌ آخر من مكوّنات "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري"، وينشأ عندما يشعر الأفراد بانفصالٍ عميقٍ عن هوياتهم الثقافية والجندرية بسبب السرديات الاستعمارية التي ترفض الاعتراف بوجودهم أو التصديق عليه. ويؤدي هذا الواقع الاستعماري إلى حرمانهم من المرآة التي تعكس هويتهم الثقافية والجندرية اللازمة للنظر إلى أنفسهم بشكلٍ أصيل، بالتالي تشوّه شعورهم بالهوية والانتماء. ويكون هذا الانفصال أكثر حدّةً بالنسبة للأشخاص العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة في ظلّ تقاطع أشكال القمع التي تتجاهل تجاربهم/ـن وواقعهم/ـن الفريد وتستخفّ به. ويتشكّل الاغتراب الأنطولوجي ضمن متّصليّة الجندر الاستعمارية لدى الأفراد العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة الذين لا تحظى هوياتهم/ـن المركّبة بالاعتراف أو الاحترام ضمن الأطر الثنائية الجندرية التي أرساها الاستعمار. لا يتولّد هذا الاغتراب من خلفياتهم الثقافية أو العرقية فحسب بل أيضًا من فهمهم المجندر لأنفسهم والذي يتوافق مع إدراكهم الداخلي لهوياتهم. وغالبًا ما تعجز السردية الاستعمارية عن توفير الأدوات الأنطولوجية اللازمة لهؤلاء الأفراد لرؤية أنفسهم منعكسين في المجتمع.
أما "الاستنزاف التنقّلي" فهو ما ينجم عن الجهد المتواصل المطلوب بذله للتنقّل بين السياقات الثقافية والهوياتية المختلفة، لا سيما تلك التي لا تزال تهيمن عليها الموروثات الاستعمارية. وينتج هذا الاستنزاف من الحاجة الملحّة إلى التكيّف والتفسير وأحيانًا التبرير لهوية الشخص وحضوره في أماكن ذات طبيعة غير مرحّبة أو متفهّمة. ويقدّم مثل هذا الإرهاق النفسي الناجم عن هذا التنقّل المستمرّ شواهد على العمل المضني ذهنيًا وعاطفيًا الذي يتعيّن على العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة خوضه. ويتعاظم الاستنزاف الناجم عن التنقّل تحت وطأة الحاجة إلى مواجهة وتصحيح المفاهيم الخاطئة والانحيازات الجندرية الراسخة في كلا السياقين المؤسسي والشخصي.
وبينما يفسّر الطبّ الغربي "اضطراب الهوية الجندرية" على أنه التنافر المرتبط بالجندر والجسد، يختبر الأشخاص العابرون/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة تنافرًا يتجاوز هذه الجوانب. إذ يفاقم النظام الجندري الاستعماري التنافر حول مادية الجسد وحدود الجسد العابر ومعنى الهوية وماهيّة المعرفة العبورية، ما يساهم في صياغة تجارب أكتر تعقيدًا تتجاوز التوصيف التقليدي لاضطراب الهوية الجندرية.
تفرض الأنظمة الاستعمارية في أحيان كثيرة تصوّراتٍ ثنائية صارمة للجندر ولا تعترف بسيولة وتنوّع التعبيرات الجندرية الموجودة في العديد من الثقافات غير الغربية. يعكس استفحال اضطراب الهوية الجندرية صراعات إضافية يخوضها الأفراد العابرون جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة في مواجهة النزعة إلى إنكار هويتهم الجندرية ومحو تراثهم الثقافي. ولا ينجم هذا التأزّم عن الصراع النفسي الذاتي فحسب بل عن علّة منهجية متجذّرة في عملية التشويه التاريخي للهويات الجندرية.
وأخيرًا، يبرز "التوتر العلائقي" في الأغلب عندما يحاول الأفراد الدفاع عن هوياتهم في مختلف المساحات الاجتماعية والشخصية. إذ قد يؤدي بذل الجهد المستمر لتأكيد الوجود في عالم مشكّك بل ومنكر صراحةً لهذا الوجود إلى شعور عميق ومزمن بالعزلة والنقص. ويظهر هذا الإجهاد بشكل خاص في العلاقات الشخصية والتفاعلات الاجتماعية حيث تصبح الحاجة المستمرة إلى التفسير والتبرير مستنزِفةً عاطفياً ومحبطة للغاية. كما يتجلّى هذا الإجهاد أيضًا في التفاعلات مع المؤسسات والهياكل المجتمعية الأوسع نطاقًا والتي تستمر في فرض معايير بائدة أو غير ملائمة ما يعوق الأفراد عن التواصل مع الآخرين وحتى مع أنفسهم.
تُرسي هذه المكوّنات مجتمعةً صورة لمشكلة متعدّدة الأوجه وعميقة الجذور تؤثر على العديد من الجوانب الحياتية للأشخاص العابرين جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة. ويسلّط "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" في الأوساط الأكاديمية الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الطلاب العابرون جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة. وتتجلّى هذه التحديات في الغالب من خلال قصور المناهج الدراسية وعدم مراعاة أساليب التدريس للاعتبارات الجنسانية فضلًا عن المعوّقات الإدارية في إطار البرامج الشاملة للأشخاص العابرين. وتعتبر أوجه القصور في المناهج الدراسية مدمّرة بشكلٍ خاص لأنها تعكس تحيّزًا أوروبيًا مركزيًا يتجاهل أو يهمّش وجهات النظر غير الغربية وغير المعيارية ما يؤدي إلى إنكار تجارب وهويات الطلاب العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة. كما أنّ الممارسات التربوية والإدارية غير المراعية للحساسيات تساهم في تفاقم شعور هؤلاء الطلاب بالتغييب والاغتراب، حيث يجدون أنفسهم أمام محيط لا يتجاهل احتياجاتهم وتجاربهم الفريدة فحسب بل غالبًا ما يكون معاديًا لها.
يرتبط "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" ارتباطًا وثيقًا بمتّصليّة الجندر الاستعمارية بما له من تأثيرات نفسية عميقة على العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة. وتمثّل هذه المتّصليّة طيف الهويات والتعبيرات الجندرية التي تأثرت أو تشكّلت أو قُمعت بفعل الأيديولوجيات والممارسات الاستعمارية. ويكشف فهم العلاقة بين "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" والمتّصليّة الجندريّة الاستعمارية كيفية استمرار الإرث الاستعماري في التأثير على مفهوم الجندر والهوية الجندرية لدى المجتمعات المهمّشة، لا سيما تلك التي تتنقّل بين تقاطعات هوياتية متعددة. يترابط "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" والمتّصليّة الجندرية الاستعمارية من حيث تعزيزهما المتبادل للمعايير المقيِّدة والمدمِّرة للجندر والهوية. وتستدعي معالجة تأثيرات "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" فحصًا نقديًا وتفكيكًا للمتّصليّة الجندرية الاستعمارية والدعوة إلى بناء تصوّرٍ أكثر احتواءً للجندر يقرّ ويصادق على الهويات والتعبيرات المتنوعة لجميع الناس، لا سيما المهمّشين بسبب الآثار الدائمة للاستعمار. ويتضمن ذلك الاعتراف بالآثار التاريخية للسياسات الجندريّة الاستعمارية والعمل الجاد من أجل إنشاء مساحات تحترم وتدعم الطيف الكامل للهويات الجندرية في عالم ما بعد استعماري.
ينبثق مفهوم "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" في إطار عملي من انخراطي الوثيق في التعامل مع الأضرار النفسية والعاطفية والجسدية التي تلحقها الأنظمة الجندرية الاستعمارية بالعابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة. ويأتي هذا المصطلح في سياق محاولتي لإيجاد صيغة تعبّر عن التنافر متعدّد المستويات المتجاوز لمفهوم "الاضطراب الجندري" من منظور غربي والذي لا ينحصر في الجندر ومادية الجسد فحسب بل يشمل العرق والثقافة والعنف المعرفي. وقد شكّل "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" إطارًا حاسمًا في سياق عملي الميداني ونشاطي لتفسير كيفية استمرار التاريخ الاستعماري في الإضرار بالأفراد العابرين/ات جندريًا عبر تشويه هوياتهم/نّ متعدّدة الأبعاد، لا سيما فرض المعايير الجندرية الثنائية وقمع المعرفة الجندرية للسكان الأصليين/ات.
أما في السياق الفلسطيني، فيكشف استخدام هذا المفهوم عن تعقيدات إضافية بحسب ما يوضحه باحثون من أمثال نادين نابر ومايا مكداشي. يسلّط عمل نابر وآخرين (2018) الضوء على كيفية تشكيل القوى الاستعمارية للجندر والجنسانية بأساليب عنصرية، بينما يتحرّى عمل مكداشي وبوار (2016:220) كيفية قيام الاحتلال والاستعمار الاستيطاني المستمرّ في فلسطين بإنتاج "اقتصادٍ جسمانيٍ شديد القيود" يُخضِع أجساد الفلسطينيين لسيطرة حياسية محكمة. يعيش الفلسطينيون تحت وطأة كلّ من الاستعمار التاريخي والاحتلال الإسرائيلي المستمرّ، الأمر الذي يؤثر لا على هوياتهم الجندرية فحسب، بل على قدرتهم على مواصلة حياتهم اليومية. تزيد هذه التجربة من شدّة الاضطراب الجندري الاستعماري حيث تخضع حدود أجسادهم وهويتهم بل وجوهر المعرفة الخاصة بتجربة العبور للرقابة والتضييق المستمرين.
تلحظ نابر وآخرون أن فرض المعيارية الغيرية من قبل الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والحركات القومية المناهضة للاستعمار في فلسطين يضاعف العنف ضد الجنسانيات والهويات الجندرية غير المعيارية. لا يتجلّى العنف المعرفي في هذا السياق من خلال القمع الجسدي فحسب، بل أيضًا من خلال السرديات الخارجية التي تمحو الهويات الفلسطينية الكويرية والعابرة جنسيًا وترسّخ صورة "الهمجية" الفلسطينية لإعطاء السيطرة الإسرائيلية صفة الشرعية. وقد تصدّت منظمات مثل "القوس" لعملية الغسيل الوردي التي تمارسها إسرائيل باستغلال حقوق مجتمع "الميم+" لإخفاء انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، من خلال تأكيدها على أن لا وجود لـ"مقاومة كويرية مشتركة مع المستعمِرين" وتسليطها الضوء على الطرق التي يتم بها تهميش مجتمع "الميم+" الفلسطيني بسبب هذه الممارسة (القوس 2020). هكذا يمثل اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري بالنسبة للأشخاص العابرين/ات جنسيًا من ذوي البشرة الملوّنة تنافرًا مركّبًا لا يؤثر على هويتهم الجندرية فحسب، بل على جوهر الذات والعرق والهوية الثقافية. ويتفاقم هذا الأمر تحت وطأة ضغوطات العيش في ظل الاحتلال حيث تصبح نقاط التفتيش والجدران والمراقبة العسكرية جزءًا من البنية التحتية للعنف الاستعماري.
يتجلى "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" بفروقات واضحة في مواقع مختلفة من الجنوب العالمي نتيجةً لتقاطع القيم الثقافية المحلّية والتاريخ الاستعماري وأشكال الإمبريالية المستمرّة. وقد أدّى فرض الاستعمار لمعايير الثنائية الجندرية في العديد من المناطق إلى تشويش مفاهيم الشعوب الأصلية وغير الغربية عن الجندر، ما أنتج تمظهرات فريدة لذلك التنافر. على سبيل المثال، بينما تركز الأطر الغربية لتعريف اضطراب الهوية الجندرية على عدم التطابق بين الهوية الجندرية والجنس المعيّن عند الولادة، يتخطّى هذا التنافر في الجنوب العالمي غالبًا حدود الجسد الفردي ليشمل ديناميكيات اجتماعية وثقافية واستعمارية أوسع نطاقًا تعيد تشكيل طريقة فهم ومعايشة الجندر والهوية والاستقلالية الجسدية. وبالمثل، يتجلّى "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" في جميع أنحاء الجنوب العالمي بصور متنوعة إنما مترابطة كونها تتشكّل عبر تأثيرات التاريخ الاستعماري الخاص بكل منطقة والظروف النيوكولونيالية المستمرّة. ولا يقتصر "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" في أجزاء كثيرة من الجنوب العالمي على التنافر الجندري فحسب، بل يشمل أيضًا اضطراب الأنساق المعرفية والهويات العرقية والممارسات الثقافية للشعوب الأصلية، إذ غالبًا ما تتعارض الثنائيات الجندرية الاستعمارية الصارمة مع المفاهيم المحلّية التي كانت سائدة قبل الاستعمار حول السيولة والتعددية الجندرية والجنسانية، ما يولّد شعورًا مركّبًا بالتنافر. لا يؤثّر هذا التنافر على الهوية الشخصية فحسب بل أيضًا على العلاقات الاجتماعية والأنظمة المعرفية الأوسع نطاقًا، حيث تستمر الموروثات الاستعمارية في تأطير ما يُعتبَر "طبيعيًا" أو "شرعيًا" من حيث الجندر والعرق والهوية. وبالتالي، يتغلغل "اضطراب الهوية الجندرية الاستعماري" بعمق مع الواقع الجيوسياسي والسياق الاجتماعي التاريخي لكلّ موقع، ما ينتج أشكالًا متنوعة ومترابطة من العنف النفسي والمادي.
alQaws. 2020. No Queer Co-Resistance with Colonizers: Confronting Normalization and Pinkwashing. alQaws. http://alqaws.org/articles/No-Queer-Co-Resistance-with-Colonizers-Confronting-Normalization-and-Pinkwashing?category_id=0.
Mikdashi, Maya and Jasbir K. Puar. 2016. Queer Theory and Permanent War. GLQ: A Journal of Lesbian and Gay Studies, 22(2), 215–222.
Naber, Nadine, Sa’ed Atshan, Nadia Awad, Maya Mikdashi, Sofian Merabet, Dorgham Abusalim and Nada Elia. 2018. On Palestinian Studies and Queer Theory. Journal of Palestine Studies, 47(3), 62–67.
Salas-SantaCruz, Omi. 2024. My pronouns are fuck ICE: on the colonial gender continuum, colonial dysphoria, and loving illegality. International Journal of Qualitative Studies in Education, 1–22.
Salas-SantaCruz, Omi. 2023. Nonbinary Epistemologies: Refusing Colonial Amnesia and Erasure of Jotería and Trans* Latinidades. WSQ: Women's Studies Quarterly, 51(3–4), 78–93.
Salas-SantaCruz, Omi. 2022. Learning to Be: Trans-Latinidad, Race, Indigeneity, and Inclusion [Unpublished doctoral dissertation]. University of California, Berkeley.