الإيروتيكيّة والإيكزوتيكيّة والمساحة(ات) بينهما: التّسابق على موجاتِ النسويّة

السيرة: 

غوى صايغ كاتبة كويرية آناركية، وناشرة مستقلة ومؤرشفة. هي المحرّرة المؤسِّسة لمجلّة "كحل" ومؤسِّسة شريكة لـ"منشورات المعرفة التقاطعية". حصلت على ماجستير في الدراسات الجندرية من جامعة باريس 8 فينسين - سانت دينيس. إنها شغوفة بنظرية الكوير، والمنشورات الدورية العابرة للحدود القومية، والتاريخ المتخيل أو المجهول. أودري لورد وسارة أحمد هما ملهمتاها.

اقتباس: 
غوى صايغ. "الإيروتيكيّة والإيكزوتيكيّة والمساحة(ات) بينهما: التّسابق على موجاتِ النسويّة". كحل: مجلّة لأبحاث الجسد والجندر مجلّد 1 عدد 2 (2015): ص. 1-6. (تمّ الاطلاع عليه أخيرا في تاريخ 26 ديسمبر 2024). متوفّر على: https://kohljournal.press/ar/the-erotic-the-exotic.
مشاركة: 

انسخ\ي والصق\ي الرابط اللكتروني ادناه:

انسخ\ي والصق\ي شفرة التضمين ادناه:

Copy and paste this code to your website.
PDF icon تحميل المقال (PDF) (397 كيلوبايت)
ترجمة: 

لين هاشم كاتبة ومؤدّية نسوية تعيش في بيروت. حازت على شهادة الماجستير في علوم الجندر والجنسانية من جامعة لندن، وهي جزءٌ من مجموعاتٍ نسويةٍ عدّة في لبنان والمنطقة. نُشرت كتاباتها وترجماتها في عددٍ من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية من بينها ملحق "شباب السفير" ومجلة "كحل" لأبحاث الجسد والجندر. عملت كمدرّبة ومستشارة وباحثة في عددٍ من المؤسسات من بينها "فريدا: الصندوق النسوي الشاب" والجامعة الأميركية في بيروت. تشارك باستمرارٍ في أمسياتٍ شعريةٍ ومهرجاناتٍ فنيةٍ في لبنان والخارج. في أيار 2018، كتبت عرض "المسافة الأخيرة" وأدّته مع الفنان والراقص ألكسندر بوليكفتش في ختام معرض "رسائل حب إلى ميم" من تنظيم ديمة متى في بيروت، ثم في بلفاست وكتماندو. تعمل حاليًا على نشر مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان "حقد طبقي".

في “إستخدامات الإيروتيكيّة: الإيروتيكيّة بكونها قوّة”1، تُعرّف أودري لورد الإيروتيكيّة كموقعٍ أريبٍ للقوّة الأنثويّة العميقة والحميمة. منذ ذلك الحين، إنضمّت إلى لورد النسويّاتُ السّوداواتُ وذواتُ البشرة الملوّنة للإحتجاج على مواقعهنّ الهامشيّة، ولاستعادة تواريخهنّ كتواريخ ذات نسبٍ أموميٍّ، ومختلفةٍ وغزيرة. لكن لماذا نتحدّث عن إيروتيكيّة لورد في سياقاتٍ غريبةٍ جيوبوليتيكيًّا عن الصّراعات النسويّة الإفريقيّة – الأميركيّة؟ ولماذا نتفحّص جوانب من حياتنا اليوميّة ونعيد تخيّلها من خلال عدسة الإيروتيكيّة؟

منذ أقلّ من عقدٍ من الزّمن، عندما كانت الحركات النسويّة الشّابّة التي كنت جزءًا منها مازالت تتبرعَم، أرادت تلعثماتها الأولى أن تفصح عن جوانب متعدّدةٍ من التمييز وأن تربط بينها: اللّاجئون/ات، والعمّال والعاملات، والنّساء، والمتحوّلون/ات، وفلسطين والأقلّيات الإثنيّة… في البداية، كان مزيج صراعاتنا يثير سخرية مناصري/ات “حقوق الإنسان” ذوي/ات الخطاب الليبراليّ. كان مزيجنا هذا يلقى توثيقًا ضئيلًا إلى حدٍّ بعيدٍ، لكنّه مازال كائنًا في تاريخنا الشّفهي. فجأةً، بدت تقاطعيّة كرينشو2 ذات معنىً، وكدخيلاتٍ، إستدعينا أُختِيّة لورد الإيروتيكيّة.

إذًا، كيف تنطبق الإيروتيكيّة على سياقنا؟ كما يبدو، دائمًا ما نُفَسّر على أنّنا موجوداتٌ/ون على أحد جانبَي الثّنائيّات الضدّية: الذّات/الآخر، الغرب/الشّرق، العربيّ(ة)الجيّد(ة)/السيّء(ة)، إلخ. الإيروتيكيّة ترفض أن تُخيّر. هي بالطّبع جنسيّةٌ، لكنّها تحمل خاصّةً قوّة التخيّل، والمقاومة، وكتابة التّاريخ، وإنتاج المعرفة الإيروتيكيّة النّابعة من مصدر المعارضة النسويّة السّمراء. لا تنتمي الإيروتيكيّة إلى “موجةٍ” نسويّةٍ معيّنةٍ، كما أنّها لا تشترك في المقاييس المُعمّمة والسرديّات الخطّية للتّاريخ. لكنّها تحتفظ بملكيّة المَوْجات – فتبقى في حركةٍ مستمرّةٍ وغير قابلةٍ للتّرويض.

ولعلّ السّرديات الدّاخليّة للعار والإحترام والأخلاقيّات التي تُنسب إلى “ثقافتنا” وتقاليدنا، تستغلّ الإيروتيكيّة بسبب قدرتها على أن تكون، وأن تكون غير قابلةٍ للتّرويض. إنّ فكّ الشّخصي عن السّياسي يُمعن في قمع المجموعات المهمّشة من خلال إبعادها عن قواها الإيروتيكيّة3. وفي الوقت عينه، يُخامرني شعورٌ بأنّ مسألة “المَوْجات” النسويّة تساهم في إستغلال الإيروتيكيّة، إذ يُنظر إلينا على أنّنا متلكّئاتٌ ونشعر بالضّغط “للمجاراة”. وبينما نلهث وننفث في الخلف، قد ننسى أنّه بينما كانت دو بوفوار تكتب الجنس الآخر، كانت النساء السّمراوات يدفعن بأجسادهنّ إلى صفوف المقاومة الأماميّة. هؤلاء قُدن الشّغب وقاتلن من أجل حقوق عاملات وعمّال المصانع والصّيادين/ات والمزارعين/ات (قائدبيه، 2014). سباق المَوْجات هذا، معطوفًا على القيم التقليديّة، يسِمنا بالإيكزوتيكيّة.

الإيكزوتيكيّة إذًا، هي طريقةٌ محدّدةٌ لفهم إستغلال الإيروتيكيّة؛ هي تختزل الإيروتيكيّة في مساحةٍ لتحريف تمثيل السّمر/اوات والتّمييز ضدّهن/م. وسواء إنبثقت الإيكزوتيكيّة عن الديناميّات الداخليّة للقوّة أو عن إستئثاراتٍ أجنبيّةٍ، فإنّها تُعزّز السّياسات الإستهلاكيّة والأصوليّة في مناطق الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنّ تشويهها للإيروتيكيّ يتضافر مع تشييء النّساء، وإعادة إنتاج الأنوثة/الذّكورة السّمراء والسّوداء الإختزاليّة، ووسمِ الهويّات والحيوات الكويريّة بالإثاريّة. لكنّ الأكثر إقلاقًا، هو أنّ إستغلال الإيروتيكيّة يمثّل وجهًا تأسيسيًّا في إنتاج المعرفة المهيمِنة: هو يغرّب النساء والكتابات النسويّة من خلال إقصائها إلى الخطوط الجانبيّة، وبالتالي حبسها في ثنائيّةٍ قطبيةٍ هي المركز/الهامش.

إنطلاقًا من المفهوم القائل بأنّ الشّخصي هو السّياسي، ينظر هذا العدد من كحل: مجلّةٌ لدراسات الجسد والجندر في الإيروتيكيّة غير الإيكزوتيكيّة، أو الإيروتيكيّة المختلّة. ويتناول هذا العدد التمثيلات الإيكزوتيكيّة للأجساد والأصوات السّمراء المتمرّدة، لكنّه يصوغ بشكلٍ خاصٍّ (إعادة) تخيّلاتنا ومقاومتنا. بينما نتكلّم أو نكتب، تُستعاد الإيروتيكيّة على يد النّساء والنسويّات والكويريّين/ات كوسيلةٍ للبقاء والمتعة والتغيير.

يفتتح العدد بمقال الرّأي لسنتيا الخوري بعنوان “الشّتائم: لغةُ الحميميّة (المُغايِرة)”. تصطحبنا الخوري في جولةٍ على الشّتائم اللّامعدودة التي تحتوي على مفردة “كسّ”، والتي تسكن لغتنا العربيّة. تتّخذ الكاتبة إنعطافةً مُستساغةً لإعادة تخيّل الجذور العثمانيّة لكلمة “كسّ”. ومن خلال إستلهام تجربتها كمدرّبةٍ في مجال الصحّة الجنسيّة وكصانعةٍ للسّياسات، تربط الخوري اللّغة والتّشريح والفنّ معًا، داعيةً إيّانا إلى تفكيك قوّة الكلمات والحميميّة في الأنظمة القانونيّة واللّغوية المتّسمة بالمُغايرة المُميّزة جنسيًّا.

عبث الخوري في الأوجه المتعدّدة لكلمة “فَرْج”، يفتح المجال أمام قطعة “تاريخ فَرْجي: مانيفستو” بقلم لايدي جِيا، وهي شهادةُ لاذعةٌ عن عضوها الجنسيّ في كافّة أحواله. المانيفستو يوثّق تاريخ فَرْجِها (hystory) من أجل إظهار التحوّل من النّقل الشّفهيّ إلى المكتوب في التّواريخ ذات النّسب الأموميّ. حادّةٌ، ومستفِزّةٌ وفجّةٌ، توجّه القطعة القارئ/ة نحو إعادة إستكشاف الفَرْج إنطلاقًا من مكانٍ شخصيٍّ/سياسيّ.

وبالتّناغم مع محاور الفَرْج والفنّ والنّقل ذي النّسب الأمومي، يعود باب “أحاديث” بقطعتَين مختلفتَين. الأولى، بعنوان “عن الحيْض والأجساد والرّغبة: نقاشٌ في الصّورة الإيروتيكيّة والتمثيلات الفنيّة”، تنقل جلسة نقاشٍ بين كلٍّ من مون وأماندا وساراغ، يسّرتها ريبيكا صعب سعادة. مستقصيات أعمالهنّ الخاصّة، تواجِه اللّا-فنّانات الثلاث مفاهيم الحيْض، والأعضاء الجنسيّة، والصّور والخيال. ينبشن الإيروتيكيّة وتعريفاتها من ضمن وسائط عدّةٍ للتمثيلات الفنيّة. أما القطعة الثّانية من “أحاديث”، فهي حوارٌ أجريتُه مع جيسّسيكا خزريك عبر سكايب. حوار “السّياحة الجنسيّة في العروض البيوميثوغرافيّة: حوارٌ مع جيسّيكا خزريك” يبحث في الصّلات بين السّياحة الجنسيّة في المستعمَرات السّابقة والمؤسّسة العسكريّة. وتوازي القطعة بين حروب الجنس النسويّة والحرب الأهليّة اللّبنانيّة، مُراجعةً التاريخ من منظور “إحراق” كتابات النساء. ومن خلال إستعادة البيوميثوغرافيّة كمجازٍ أدائيٍّ، يتطرّق الحوار إلى التّشابهات بين جلد خزريك الخاصّ وصُور أمّها، ما يمزج الوسائط البصريّة/الرقميّة بالإيروتيكيّة.

وأيضًا ضمن روحيّة كتابات النساء وسيَرِهنّ (الذاتيّة)، تقدّم سلمى شاش لنا المقال الأوّل في العدد بعنوان “معارك مع الرّغبة: مركَزةُ الجسد في السرديّات الشخصيّة لدريّة شفيق ولطيفة الزيّات”. تعيد شاش قراءة سيرتَي المناضلتَين المصريّتَين من خلال موضَعة الجسد الأنثويّ كأداةٍ لمقاومة الأنظمة السياسيّة القمعيّة. والأكثر إدهاشًا، أنّ الكاتبة تذكّرنا بأن تقويض المعايير الجندريّة والجنسيّة ليس الطريقة الوحيدة للدّفع بأجسادنا إلى الصّفوف الأماميّة، وللوقوف في وجه الأنظمة الوطنيّة والقمعيّة التي انبعثت في عهد ما بعد الإستقلال في مصر.

وبالنّظر إلى صنفٍ آخر من الكتابة الأنثويّة، تُدهشنا غدير زنّون بالواقعيّة السحريّة لرواية فاطْمة: روايةٌ عن الجزيرة العربيّةللكاتبة السّعودية رجاء عالِم. يقدّم مقال “الخيال والصّوفيّة والإيروتيكيّة في فاطْمة لرجاء عالِم” قراءةً في طبقات الإيروتيكيّة في الرّواية، بما يتناغم مع تعريف أودري لورد للإيروتيكيّة. مع زنّون، تتلاشى الحدود بين الخيال والواقعيّة، والصّوفيّة والعقلانيّة، والحسّيّة والتجرّد، فاتحةً المجال أمام وسائل جديدةٍ لتناول الثّنائيّات الأبويّة من خلال الإقرار بالأسطورة كشكلٍ من أشكال الكتابة النسويّة.

في مقال “صرخةٌ مكتومةٌ: العواطف الكويريّة في جيش الخَلاص لعبدالله الطّايع”، تغوص دينا جيورجيس في شكلٍ آخر من التمثيل الإيروتيكيّ للرّغبة. ويكشف فيلم المخرج والكاتب المغربيّ المعرفيّاتِ الكويريّة بصفتها غير ممتثلةٍ للتعريفات الشائعة والمتداولة لمفردة “مثليّ”. وبينما تمكن قراءة جنسانيّة البطل على أنّها متّسمةٌ بالمثليّة التطبيعيّة، تُعقّد جيورجيس العواطف الكويريّة من خلال زعزعة المعادلة القائلة بالتحرّر الكويريّ كمشروعٍ إستعماري. ويُحيك تحليل الكاتبة الحداد بالصّمت الحاضر على الشّاشة، حاثًّا إيّانا على الإمساك بالإضطراب الكامن وراء العواطف القُطبيّة.

تعود سارة حمدان بمقالٍ بعنوان “أن-تصيري-إمرأةً-عربيّةً-كويريّةً: “ميم” كمثال، يُصدي تفكيك جيورجيس للذّاتيّات السّطحيّة. إنطلاقًا من قراءةٍ دولوزيّةٍ للصّيرورة، ترسّم حمدان حدود المقاربات غير الهويّاتيّة بصفتها مُرتحِلة. وتقع قراءتها الدّقيقة للمحادثة التي جرت بين عضواتٍ سابقاتٍ في “ميم”، ضمن النقاشات الأوسع في الماكرو-سياسات والميكرو-سياسات للموقع. وتتحدّى حمدان الإيكزوتيكيّة الكامنة في المثليّة العالميّة وكذلك السّياق الغربيّ لنقّادها. بدلًا من ذلك، تحدّد الكاتبة اللّاخطيّة “للإختلاف المختلف” في إيروتيكيّة لورد.

ويُعقّد مقالٌ آخر ثنائيّة الشّرق/الغرب من خلال تقديم دراسة حالةٍ عن قضيّة الشّابّة المصريّة علياء المهدي، المعروفة بالمدوِّنة العارية. في مقال “من الأيديولوجيا إلى الدّوغمائيّة؟ نقاشٌ في فيمين وعلياء المهدي والتعرّي في العالم العربي”، تغوص مايا الحلو في النقاشات التي دارت بين النسويّات المحلّيات بعد نشر المهدي صورًا عاريةً لها وإنضمامها إلى فيمين. وبينما صادق البعض على التعرّي كمستورَدٍ غربيٍّ، تستعيد الحلو الإحتجاج العاري كممارسةٍ مغروسةٍ في تاريخنا النسويّ. والأهمّ، أنّ الكاتبة تحذّرنا من القراءة الدّوغمائيّة للنسويّة، ما يسِم صراعنا بالكمّيّة.

وفي نقدٍ آخر للدّوغمائيّة ضيّقة الأفق، تقدّم سناء الخوري مراجعةً للجنس الثّالث، كتاب جومانا حدّاد الأخير. عاكسةً (إساءة) إستملاك حدّاد للبوفواريّة، تُعنوِن الخوري بذكاءٍ قطعتها “لا تولَد المرأة جُمانة، بل تصبح كذلك”. وترافقنا هذه النّغمة التراجيديّة الكوميديّة على طول المقال في قراءة تحريف حدّاد المؤسِف لمصطلح “الجنس الثّالث”. وتتفكّر الكاتبة في إفتراضات حدّاد المتناقضة وإصرارها على ابتكار فلسفاتٍ جديدةٍ مثل “الإنسانوّية”، التي تتظاهر بأنّها تأتي في فراغٍ نرجسيّ. قراءة هذا المقال واجبةٌ.

في الختام، يقدّم قسم الموارد مقالًا بعنوان “الجندر والتربية الجنسيّة في النّظام التعليمي المغربيّ” لزهير كسيم، الذي يمنح كحل منشورها الفرنسيّ الأول. يشرّح مورد كسيم بدقّةٍ المناهج المغربيّة المدرسيّة التي غالبًا ما تتجاهل الأبعاد الإجتماعيّة والنفسيّة والعاطفيّة للتربيّة الجندريّة والجنسيّة، ما يساهم في بَلوَرة أنظمة الفكر المتّسمة بالمُغايرة المُميّزة جنسيًّا.

على الرّغم من كلّ التحدّيات، تأتيكن/م كحل للمرّة الثانية في خلال هذا العام. مرّةً أخرى، يُراودنا شعورٌ بإلزاميّة الكتابة كميراثٍ وكدَيْنٍ لأولئك اللّواتي والذين سبقننا وسبقونا، وللّواتي والذين سيأتين وسيأتون من بعدنا. كثيرٌ قد يرَين ويرَون في فعل الكتابة مسعًى في غير أوانه. وكثُرٌ أيضًا قد يشجبن ويشجبون الصّور والمواضيع الفجّة التي يكشف عنها هذا العدد. لكن دوْمًا، في البعض منّا شجاعةٌ لا تعتذر عن نفسها4.

 

ترجمة مقال لورد متوفرة على الرابط التالي

  • 1. Lorde, Audre. “Uses of the Erotic: The erotic as Power.” Sister Outsider: Essays and Speeches. Freedom, CA: Crossing Press, 1984. 53-59
  • 2. Crenshaw, Kimberlé. “Demarginalizing the intersection of race and sex: a black feminist critique of antidiscrimination doctrine, feminist theory and antiracist politics.” University of Chicago Legal Forum 140 (1989): 139–167
  • 3. ديمة قائدبيه، المحررة المشاركة لكحل، تعالج مسألة الموجات النسوية مطولاً في أطروحة الدكتوراه Building Theory Across Struggles: Queer Feminist Thought in Lebanon (2014). قسم من أطروحتها قد نُشر على موقع صوت النسوة وتحت عنوان Shadow Feminism in Lebanon, Part One
  • 4. العبارة مُستعارةٌ من: Hull, Gloria T., Bell-Scott, Patricia, and Smith, Barbara. All the Women Are White, All the Blacks Are Men, But Some Of Us Are Brave: Black Women’s Studies. Feminist Press, 1982
ملحوظات: