الدعوة الحالية

صورة لجدار مغطى بالكتابات والشعارات في مخيم المية مية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

في ظلّ الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني في غزة والقتل والتنكيل من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وفي ظلّ غياب أي جهود إسناد شعبية في بلاد الشتات الفلسطيني، إن بسبب الإضعاف السياسي المستمرّ للوجود الفلسطيني فيها على مرّ عقود، أو بسبب تطبي

الأخبار

يستخلص هذا المقال تجربة أربع سنواتٍ من العمل في إطار التنسيق الفنّي لمهرجان "كوير" آسيا السينمائي في لندن، بغية تحليل الازدواجيات والمسار الانفعالي الذي يوضّح التنظير الكويري بالممارسة في مجال التنسيق الفنّي. ويسعى هذا المقال إلى تقديم قراءة نقدية بالإخفاقات في التنسيق الفنّي لمهرجان السينما الكويرية المختصّ بالأفلام والفيديو من مختلف أنحاء آسيا وإفريقيا ومجتمعات المهجر في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية، باعتبارها وجهًا لانخراط أساسي في التنظير بالممارسة للتنسيق الفنّي المناهض للعنصرية والرأسمالية والقومية.

إنه أرشفة لحيواتنا السرّية وأحلامنا بمراسم دفن إسلامية كويرية واستعادة للّحظات التي أوشكنا فيها على الموت. نسأل فيه: هل سيبكينا أحبابنا عندما نموت؟ هل سيمنحوننا مراسم دفن لائقة؟ نُهدي هذا العمل لرفاقنا الكويريّين والمُبعَدين والمهمّشين وأبناء الثقافة الثالثة والمتوارين والمصارِعين من أجل والمكسورين والمكافحين والذين ينشدون العادات والطقوس التي تمنحنا سلام القلب، مع علمنا بأنها ليست مضمونة دوماً أو لا تعكس ما نحن عليه حقّاً. عسى أن يساهم فتح هذا النقاش في التخفيف من إنهاكنا.

ربّما يعني التضامن التشعّب للامتداد إلى العالم بأسره، التشعّب على مستوى أكثر تشعّبات الجذور صِغراً، لتحدّي حدود الوجود، والهويّة، والأمّة، والدولة، والدول القوميّة.
هل التضامن بحاجة إلى هدف سياسيّ مشترك؟ كيف نتعامل مع التقارب والحميميّة والمسافة والخلاف في التضامن؟ كيف أظهر تضامني عندما نختلف؟ إلى أيّ مدى يمكن أن تمتدّ؟ كيف يصبح التضامن ويبقى وجهة نظر سياسيّة، دعوة للتحرّك، أسلوب حياة؟